A Secret Weapon For التغطية الإعلامية
A Secret Weapon For التغطية الإعلامية
Blog Article
– ومع ذلك تبقى إمكانية التفاوض للولوج إلى بعض المعلومات متاحة لأن القوانين المعمول بها في ما يتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة لم تحكم حلقاتها بعد أو لأن بعضها لا وجود له أساسا في القوانين الرسمية. لذلك يمكن الاستفادة بشكل جيد من هذا الغموض.
العثور على سجلات أمريكية لمتابعة التّحقيقات العابرة للحدود
وقد تبنته نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم باختلافات خلفياتها الثقافية والفكرية والقانونية.
وبالتالي يجب التركيز على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية يعتمد على الإبداع الخيالي في تقديم البرامج الإذاعية أو المقالات الصحفية، على أن يتم تحديد الفئات الجماهيرية المختصة أو المهتمة في التعرف على الجوانب الجوهرية الخاصة بالعملية الإعلامية، مع أهمية تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في التثقيف أو التوجيه أو الترفيه أو التفسير، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم خدمات ذات علاقة وثيقة بالأهداف الاستراتيجية.
ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن معلومات إضافية النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
جهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو
– يمكنك التواصل مع العديد من المسؤولين الحكوميين الذين يمتلكون حسابات مفتوحة عبر تلك القنوات.
والواقع أن هذا المركز يشكل نقلة تقنية وثقافية كبيرة، لا سيما لدى المقارنة مع ما كانت عليه الحال قديماً. إذ تطورت آليات نقل مناسك الحج تبعاً لواقع حال التطوّرات التي طرأت على المشهد الإعلامي والصحافي، ولم يبقَ من زمن النقل البطيء إلا ذكريات روّاد تلك المرحلة، وحرارة الانتظار التي كان يعيشها المسلمون حول العالم بانتظار أن يصل إليهم خبر يتيم عن أوضاع الحجاج في الأراضي المقدسة.
والشواهد كثيرة في مجال التغطية التفاعلية، لكنني أركز هنا على:
وهذا يعكس استمرارية استغلال للسرديات السياسية الدولية التي تركز على مكافحة الإرهاب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من استقرار النظام الإقليمي والعالمي.
وهنا، تُبرِز الرواية الغربية في الحرب على غزة الجوانبَ المأساوية للصراع وتأثيرها في الإسرائيليين، كما أن الإعلان عن "الضحايا الأبرياء من الرضع والنساء والأشخاص المسنين" يُعطي لهذا الصراع وجهًا إنسانيًّا قاتمًا؛ إذ يُعد المسؤول الوحيد عنه في نظر هذه الرواية هو "حركة حماس".
– والتوازن في تقديم وعرض المحتوى بما يكفل الحق للرأي والرأي المخالف.
من الضروري أن تسعى خلال عملية البحث لجمع معلومات بشأن الحقوق الممنوحة للعامل المنزلي أو المسلوبة منه.